الرحلة التبشيرية الأولى لبولس الرسول ( أعمال الرسل 13 ،14) منهج أعمال الرسل
أعمال الرسل 13 ،14الرحلة التبشيرية الأولى لبولس الرسول
1-
فرز
بولس وبرنابا وانطلاقهم من كنيسة إنطاكية (1:13-12)
2-
الكرازة
والاضطهاد فى إنطاكية بيسيدية (13:13-52)
3-
الشهادة
فى أيقونية ولسترة والعودة لإنطاكية
(14)
تـوضيحـات
-
"سمعان"
الذي يُدعى نيجر (صـ1:13ـ): أي سمعان
الأسود.. لأن نيجر اسم لاتينى معناه "أسود".
-
"هيرودس"
(صـ2:13ـ): هو هيرودس أنتيباس حاكم الجليل (لو1:3).
-
بداية
الرحلة الأولى لبولس الرسول فى (صـ4:13ـ) ونهايتها فى (صـ26:14ـ).
-
"إنطاكية
بيسيدية": أي إنطاكية التابعة لمقاطعة بيسيدية، وهي تختلف عن إنطاكية
سوريا التي انطلق منها بولس وبرنابا.
-
دخول
بولس الرسول للمجامع اليهودية كان لسبب.. وهو أنهم على دراية بما سوف يقوله.
-
الشواهد
المتفقة مع أهم نقاط رسالة بولس فى مجمع إنطاكية بيبسيدية بـ(صـ13ـ) هي:
-
(ع19)
فى (تث1:17)
-
(ع22)
فى (1صم14:13)
-
(ع23)
فى (إش1:11)
-
(ع34)
فى (إش3:55)
-
(ع35)
فى (مز10:16)
-
(ع39
،40) فى (إش14:29 & حب5:1)
-
(ع47)
فى (إش6:42، 7 & إش6:49)
-
"زفس
وهرمس" (صـ12:14): "زفس" إله رئيسي عند اليونانيين
وسماه الرومان "جوبيتر"، وكانت تماثيله تملأ اليونان.. أما
"هرمس" فهو أحد كبار آلهة اليونان وسماه الرومان الإله "زئبق"،
وكان اله الفصاحة والحذق فى التجارة والمعاملات.. وكان يُظن أن "زفس
وهرمس" قد هبطا فى صورة "برنابا وبولس"
لقد تميزت كنيسة إنطاكية تمييزاً
مجيداً. فبين كيف كان ذلك من جهة:
· كونها جسد المسيح الذي يضم أعضاء متنوعة
فى وظائفهم الروحية طبقاً للتوضيح المذكور فى (1كو27:12،28)؟
كان
بها من لديهم: النبوة ـ التعليم ـ الوعظ (برنابا دُعيّ ابن الوعظ.. دليل على أنه
كانت لديه موهبة الوعظ [صـ36:4])
·
كونها
جسد المسيح الذي لا تعصب أو فوارق بين أعضاءه؟
كان
بينهم اليهودي "مثل برنابا وشاول"، والليبي "مثل لوكيوس
القيرواني"، والسود "النيجر"، وذو التربية الأرستقراطية
"مناين"
·
كونها
جسد المسيح الخاضع تماماً لتعليمات روح المسيح؟
لأنه
عندما قال الروح القدس "افرزوا لي" خضعوا تماماً لنداءه.
(للصوم أسباب واقعية وليس مواسم أو
مناسبات) وضح ذلك؟
ـ
الخدمة والمسئولية (صـ13ـ)
ـ
تجنب صعوبات متوقعة (عز21:8-23)
ـ
التجربة (أستير16:4) ومثل هذه الأمور
ليست موسمية.
· لاحظ التحديد فى التكليف الإلهي "للعمل
الذي دعوتهما إليه" لم يقل لنا الكتاب ما هو العمل، لكن من المؤكد أن
هذا العمل كان قد سبق الروح القدس وأعلن مضمونه لبرنابا وشاول، إلا أن ساعة البدء فى
التنفيذ لم تأتى إلا فى زمن إصحاح [13]. ونلاحظ أن هذا العمل كان هو تبشير الأمم
كما نرى ذلك فى (أع47:13 & أع27:14).
/ والآن.. .. ماذا تسمى الفترة التي تتوسط
بين (فهم مضمون العمل) و(مجيء ساعة التنفيذ)؟، وما هي ملامحها؟
هذه
الفترة: هي فترة الاستعداد والتهيؤ من جميع النواحي روحياً ونفسياً..
ومن
ملامح هذه الفترة: كثرة الاختلاء بالرب ـ عدم الانشغال بأمور ثانوية ـ تدريب النفس
على ممارسة الإيمان والبذل.. لأن هذه كلها تتطلبها الخدمة.
لماذا كانت مواجهة بولس لبار يشوع شديدة
جداً؟
1-
لأنه كان ساحر، ونبي كذاب من الأمة اليهودية (راجع تث1:13-5)
2-
لأنه كان يُعوج سُبل الله المستقيمة (الاتجاه الخلاصى الذي كان يُبشر به بولس)
أعلن الروح القدس لبولس.. ليوقف عمل
قوات الظلمة. فكيف تم هذا، وما نتيجة ذلك؟
أعطاه
ملئ خاص فى هذا الموقف ليقف وقفة حاسمة ضد قوات الشر، وأحدث هذا الملء تأديبات تمت
فى وقتها.
استند بولس فى عظته بمجمع إنطاكية
بيسيدية على عدة براهين لإثبات إرسالية المسيح كالمخلص. فوضح هذه البراهين؟
1. كونه أتى من نسل داود الموعود (أع23:13)
2. كرازة يوحنا المعمدان ومناداته بالمسيح
(أع24:13، 25)
3. قيامته من الأموات (أع30:13، 31)
4. كونه لم يرى فساداً (أع37:13)
ذكر بولس طريقتين للتبرير. فما هما؟ وما
نتائج كل طريق؟
1- فى (ع39ب) "ناموس موسى" وأعلن أنهم
لم يقدروا أن يتبرروا من خلاله.
2- فى (ع39أ) "الإيمان بالمسيح" و به
يتبرر كل من يؤمن.
حدد الموقف الذي عنده تغير مسار خدمة
بولس وبرنابا؟
امتلاء
اليهود بالغيرة الجسدية من بولس وبرنابا وقيامهم بالمقاومة التي شملت التجديف..
وعند هذا الحد لا ينفع الاستمرار فى مخاطبة مثل هؤلاء الناس.
فى رأيك.. هل الانفعالات النفسية
الطبيعية هي التي وجهت الرسولين إلى الأمم؟ ما الدليل على ما تقول؟
لا..
والدليل على ذلك: أن بولس استشهد بنبوة أشعياء (6:49) وهي التي تتكلم عن أن نور
المسيح سيمتد إلى الأمم.
ما نتيجة الكرازة فى مقاطعة بيسيدية؟
1. إيمان المعينين للحياة الأبدية.
2. انتشار الكلمة
وضح كيف سلك بولس وبرنابا بروح مسيحية
إزاء المضطهدين؟
مجرد
أنهم نفضوا غبار أرجلهم عليهم حسب وصية وتعليمات الرب يسوع (مت14:10، 15)
ما سبب إقامة بولس وبرنابا زماناً
طويلاً فى أيقونية؟
1. إيمان أعداد كبيرة هناك (أع1:14)
2. لتثبيت المؤمنين الجدد بعدما حاول اليهود غير
المؤمنين إفساد الذين آمنوا.
وضح التدخل الإلهي لتثبيت البشارة، وكذا
إصرار الرسولين على الاستمرار فى نفس مهمتهما؟
إجراء
الله لآيات وعجائب (أع3:14)، وواضح إصرار الرسولين على الرسالة من كونهم عندما
هربوا لمدينة ليكأونية ولسترة ودربة كانوا يبشران هناك.
· تذكر.. أن شفاء المقعد فى (صـ14ـ) على
يد بولس يُشبه شفاء الأعرج فى (صـ4ـ) على يد بطرس. مما يُبين أن الروح القدس واحد
فى الجميع وفى كل مكان أيضاً.
فهل ترى أنه واحد أيضاً فى كل زمان؟
نعم..
فإن الروح القدس هو للكنيسة فى كل زمان لا يُفارقها أبداً.
ما هو سبب شفاء هذا المقعد؟
كان
لديه إيمان ليُشفى (ع9) أثناء سماعه الكلمة الكرازية.
كادت رسالة بولس وبرنابا تفشل فى لسترة
بسبب سوء الفهم للمصدر الحقيقي لمعجزة شفاء المقعد. وضح أمانة الرسولين نحو الله؟
وكيف عالجا الموقف؟
شقوا
ثيابهم، وهذه كانت علامة على كارثة مُحزنة، ثم أعلنوا أنهم بشر مثل كل البشر، ثم
ابتدأوا يتحدثون عن الرجوع إلى الإله الحي الحقيقي الصانع كل الأشياء.
أعطى بولس وبرنابا تسمية صريحة لآلهة
اليونان والرومان فما هي؟
"أباطيل"
.. إن الخطية لابد أن تُسمى باسمها دون موارية.
بما استشهد الرسولين فى الحديث عن تفرد
الله وحده بالعظمة أمام جموع لسترة؟
أنه
وحده الخالق والمعطى الخير للبشر.
من (أعمال21:14-23) ما هو المخطط الذي
سلك فيه الرسل فى العمل الروحي (الخدمة)؟
1-
التبشير
2-
التلمذة
3-
تشديد النفوس فى أوقات الضيق
4-
انتخاب رعاة منهم
لقد قدم الرسولان تقريراً إلى الكنيسة
عن الجولة التبشيرية الأولى لهما. فماذا احتوى هذا التقرير؟
1.
المدن التي زاروها
2.
الأعمال العظيمة التي صنعها الله معهم
3.
الصعوبات التي قابلتهم
وهذا
التقرير يساعد الآخرين على الصلاة لأجل النفوس الجديدة، وأيضاً يكون خلفية لديهم
عن هذه المناطق إذا أرسلهم الله إليها بعد ذلك.
التطبيقات
العملية
بناء
عن صـ13ـ:
"الصـوم"
وممارسته
كنوع من أنواع التفرغ للرب والتضرع أمامه حتى يُنجِح الرب قصده فى حياتنا.
فمثلاً:
كانت خدمة المجتمعين فى إنطاكية تحتاج إلى استكشاف لاتجاهاتها، وأيضاً تأييداً لها
(وقد كشف الروح القدس أثناء الصوم عن خدمة جديدة، عَيَّن أيضاً من يقومون بها، ثم
بعد ذلك صاموا أيضاً لأجل تأييد هذه الخدمة التي وضحت معالم الاتجاه فيها.
[صـ2:13،3ـ]
بناء
عن صـ14ـ:
تصحيح
سوء الفهم لدى الآخرين [صـ13:14-16]
فقد
فهمت جموع مدينة لسترة أن برنابا وبولس إلهين وقام كاهن آلهة المدينة ليذبح قرابين
لهما.. ..
فليس
من الأمانة ان نترك الناس يظنون فينا اكثر من حقيقتنا، فهذه إحدى طُرق المُجرب..
وهو تحويل ما يحق لله ليوجهه نحو البشر سالباً (أو محاولاً) سلب المجد الذي لله.
(ولنلاحظ كيف خاف الله على بولس من الغرور فى [2كو3:21-7])، وإننا مُحتاجين دائماً
أن نُصلى ونتضرع أيضاً للرب لكي يحفظنا من تسرب روح الغرور، وأيضاً لنشكره على
أنواع الآلام التي بها يحفظنا من الجموح والشطط.
إرسال تعليق