شـهــادة حـيــاة (أعمال الرسل 25 ،26) منهج أعمال الرسل

شـهــادة حـيــاة (أعمال الرسل 25 ،26) منهج أعمال الرسل

شـهــادة_ حـيــاة _(أعمال الرسل 25 ،26) _منهج _أعمال_ الرسل

أعمال الرسل 25 ،26
شـهــادة حـيــاة


بولس يرفع دعواه إلى قيصر                       (1:25-12)                 

قادة المنطقة (فستوس وأغريباس يتشاورن حول بولس)  (13:25-27)  

شهادة ودفاع بولس أمام أغريباس الملك             (1:26-32)

تـوضيحـات  

-   [إلى قيصر أنا رافع دعواي] (صـ11:25): يعتبر هذا الطلب بمثابة استئناف الحكم أمام قيصر روما إمبراطور البلاد الرومانية كلها، وكانت فلسطين تحت الحكم الروماني وقتئذ، وبولس كان يتمتع بالجنسية الرومانية التي تتيح له أن يُحاكم أمام الإمبراطور نفسه.

-   [أغريباس الملك] (صـ13:25): هو هيرودس أغريباس الثاني أبن حفيد هيرودس الكبير (أصلا من بلاد أدوم)، وقد عينه قيصر روما حارس قانوني لهيكل أورشليم وحامي للديانة اليهودية.

-   [صعب عليك أن ترفس مناخس] (صـ14:26): تعبير معناه: (أنك تضر نفسك بهذا الاضطهاد، لأنك لا تستطيع منع الإنجيل من الانتشار).

 ما العرض الذي قدمه فستوس إلى بولس؟ ولماذا رفضه؟
أن يصعد بولس إلى أورشليم ليُحاكم هناك (9:25)، وقد رفضه بولس لأنه كان يعلم بأن اليهود يُدبرون دائماً مكايد (كمين) على الطرق لقتل من لا يرغبون فيه (3:25).
مما سبق دراسته فى سفر الأعمال هل يُعتبر طلب بولس أن يُحاكم أمام قيصر روما مُطابقاً لمقاصد الله، أم هو تصرف شخصي منه؟ وما الذي يُعرفنا ذلك؟
كل الشواهد كانت تدل على أن الرب كان يريد من بولس أن يشهد فى روما، وأمام قيصر نفسه (أع11:23 & في22:4)، ففي الشاهد الأخير (في4) نرى تكوين لمجموعة قديسين فى بيت قيصر.

لماذا قام فستوس الوالي بإحضار بولس أمام أغريباس الملك؟
لأنه لم يكن يعرف ما الذي يمكن كتابته لقيصر عن بولس المتهم من اليهود، وهذا كان يعتبر عيب كبير (27:25).

بماذا شهد فستوس عن بولس قبل استحضاره أمام أغريباس؟ 
 براءة بولس.

أذكر من (صـ25) الآية التي تحدثنا عن نقطة الاختلاف الرئيسية بين بولس واليهود؟ 
موت وقيامة يسوع (أع19:25).

تذكر: أن بولس وهو يقف أمام أغريباس الملك، وفستوس الوالي كان قد قضي قبل ذلك مباشرة مدة سنتين محبوساً فى مدينة قيصرية انتظاراً لمحاكمته، ومع ذلك وقف يشهد أمامهما عن شخص المسيح واختباره الشخصي دون أن يكون فى لغته نغمة أسى على نفسه، ولم يحاول أن يستدر عطفهم ليطلقوا سراحه، ولقد كان حقاً منكراً لذاته لذلك لم تهزمه داخلياً معاناة القيود ولا آية آلام أخرى. والآن.. 
فكر ما الذي يجعل النفس تظل مُنكرة لذاتها من أجل المسيح رغم شدة ما تتعرض له من صعوبات؟ 
1.                    وجود محبة عميقة فى القلب.
2.                    التمسك بالهدف الأساسي من الدعوة.

وضح المعني الآتي وحدد النص الذي يشير إليه: (كان اليهود بتقديم بولس للمحاكمة يُناقضون ما يفتخرون به وينتظرونه ويؤسسون عليه إيمانهم؟ 
(أع6:26-8) كان اليهود يؤمنون بالقيامة، ولكنهم رفضوا يسوع المُقام من بين الأموات، وكانوا يفتخرون بالمسيا المنتظر، ولكنه لما جاء رفضوه.

تصرف فستوس بحكمة مع بولس فى (أع25)، وبتسرع فى (أع26) فبين كلا التصرفيّن؟
(أع25): لم يتسرع فستوس والوالي فى إرسال بولس إلى قيصرية رومية بدون دعاوى محددة.
(أع26): لكن فستوس الوالي تسرع واتهم بولس بأنه يهذى بتأثير الكتب الدينية (ع24)، وانتهت المحادثة سريعاً. 

ذكر بولس أثناء شهادته أمام أغريباس ما يدل على أن الرب يسوع قد وعده بعدة ظهورات أخرى تالية. أي جزء يشير لهذا؟
(أع16:26) "ولكن قم وقف على رجليك أنى لهذا ظهرن لك. لانتخبك خادماً وشاهداً بما رأيت وبما سأظهَرُ لك به"

أذكر الهدف من كل ظهور تراءى فيه الرب يسوع لبولس؟
(أع9:18):   ليستمر فى الخدمة فى كورنثوس، لأنه كان للرب شعب كثير هناك.
(أع18:22): عندما دعاه ليخرج عاجلاً من أورشليم، لأن اليهود كانوا رافضين الشهادة.
(أع11:23): ليُطمئنه بأنه سيحفظه من غضب اليهود، بكونه أعلن له أنه سيشهد أيضاً فى رومية.
(2كو1:12): لُيريه مناظر وإعلانات سماوية، وهو فى المسئولية والألم.
(غل11:1، 12): ليُسلمه الإنجيل الذي يُبشر به.

بما وصف بولس شهادته أمام أغريباس الملك؟
    حياته الطائفية القديمة: حياة ضيقة الأفق (ع5).
موقفه من تكليف المسيح له: مُطيع بصورة فورية (ع19).

بما علل بولس استمراره فى خدمة المسيح رغم تربص اليهود له؟
حصوله دائماً على معونات من الله. (أع22:26)

ما الذي كان يقصده بولس بـ(الظلمات وسلطان الشيطان) فى (أع18:26)؟
الظلمات: ظلام الجهل الروحي (عدم معرفة الله) بسبب الخطية.
سلطان إبليس: هي قيود ورُبط إبليس للناس سواء لأرواحهم أو أجسادهم. 

ماذا يحتوى خلاص الله؟ وكيف يناله الإنسان؟
1.         انفتاح عيون الإنسان على رؤية حقيقة حالته، والرجوع منها إلى الله.
2.                    نوال غفران الله لخطاياه، ونصيب مع القديسين، وذلك بالإيمان. 

ما الذي أستند عليه بولس ليُبرهن أن رسالته لم تنبع من فراغ؟
الرؤية التي رآها (صـ8)، والأمر الذي تلقاه من الرب يسوع (ع16).

أُذكر.. وعد شخصي ناله بولس من المسيح؟ وهل لما مثل هذا؟ ومتى؟
وعد بالإنقاذ الإلهي (ع17) . هذا الوعد قائم لنا إذا كما سالكين دائماً بالروح ومتممين قصده (مر17:16، 18).

أُذكر.. كلمة تدل على أن بولس لم يكن عنده محاباة؟ 
"للصغير والكبير" (ع22)، "للشعب والأمم" (ع23)، "فقال بولس: كنت أصلي إلى الله أنه بقليل وبكثير ليس أنت فقط بل أيضاً جميع الذين يسمعونني اليوم يصيرون هكذا كما أنا ما خلا هذه القيود" (ع29).
أُذكر.. اتهام لبولس مُشابه لما واجهه المسيح فى (يو20:10)؟ 
اليهود اتهموا المسيح بأن "به شيطان وهو يهذى"، وفستوس الوالى قال لبولس "الكتب.. .. تحولك إلى الهذيان"
ما هو رأي أغريباس بعد ان سمع شهادة بولس؟
كان رأيه: أن بولس لم يفعل شيئاً يجعله مُذنباً، وأنه كان يمكن أن يُطلق سراحه لو لم يكن قد رفع دعواه إلى قيصر.
التطبيقات العملية

1-          بناء عن [أع7:25، 18، 25] 
        (الأمانة فى تقديم براهين للاعتراض أو الرفض أو الابتعاد)
                               
    إننا فى أحيان كثيرة نرفض أو نعترض على شخص أو شئ ما، سواء كان وضع أو تصرف، لكن لو كان هذا (الرفض أو الاعتراض) ضروري فيجب أن يكون بناء عن براهين صادقة وغير مزيفة، لأنه أحياناً ونحن نرفض أو نعترض نكون نحن المرضى وليس الآخرين، أو نحن الذين غير قادرين على الفهم وليس أن تصرفاتهم خاطئة.
لذلك فإذا رفضنا أو اعترضنا فليكن ذلك بناء عن براهين حقيقية واقعية لأن فستوس الأممي قد اكتشف وعبر عن اكتشافه بأن بولس شخص برئ، وهذا بلا شك يُقلل جداً إن لم يُلغي عنده التقدير اللائق بديانة سماوية مثل اليهودية.
ولذلك فمع أن الاعتراض أو الرفض قد يكون من حقنا، لكن لا ننسى أنه يمكن أن يُسبب عثرة لغيرنا إن لم يكن له أسباب حقيقية تستدعى ذلك.

2-          بناء عن [أع12:26-23] 
        (تفضيل الشهادة عن الدفاع)
    كان بولس أسير لمدة سنتين، وهي مدة كافية لأن تجعل الإنسان يمَّل بشدة من القيود ولا سيما التي بلا سبب، لكن حين وقف بولس أمام أغريباس الملك اهتم لا بملء الحديث عن الدفاع عن نفسه، بل بتقديم شهادة للملك عن المسيح.
فقد شهد بولس عن اضطهاده للمسيح من خلال تعذيبه للقديسين، وشهد أيضاً عن ظهور المسيح له، وعن دعوة المسيح له، وعن مضمون رسالته إلى اليهود والأمم، وقد كان بولس يتكلم أثناء ذلك عن نور المسيح الذي يُحرر من الظلمة، وعن غفران المسيح للخطايا، وهذه الكلمات كانت تصل إلى أعماق الملك أغريباس.
فبولس إذن كان يُكرز له (أي للملك أغريباس) عن المسيح، ولكن فى صورة شهادة عن الاختبار الشخصي، وهذه حكمة مطلوبة فى الشاهد بحسب حالة المستمع، والدليل على أن بولس كان يُكرز فى صورة شهادة أنه كان يُصلى أيضاً لكي يتحرر أغريباس الملك ويصير مسيحياً (ع29).


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة