الـصــــدام الـعــلـنـــــي ( أعمال الرسل 21، 22) منهج أعمال الرسل


  الـصــــدام الـعــلـنـــــي ( أعمال الرسل 21، 22) منهج أعمال الرسل

الـصــــدام _الـعــلـنـــــي_ ( أعمال الرسل 21، 22) _منهج _أعمال _الرسل
 أعمال الرسل 21، 22
الـصــــدام الـعــلـنـــــي

بولس مع تلاميذ مدينة صور                (1:21-6)
نبـوة أغابوس لبولـس                    (7:21-16)
انتهاء الرحلة الثالثة لبولس                     (17:21)
بولس يُظهر نفسه في هيكل أورشليم       (18:21-40)
بولس يشهد عن اختياره أمام يهود أورشليم  (1:22-30) 

تـوضيحـات  

-         "السفينة تضع وسقها" (صـ3:21): أي تُفرغ حمولتها.

-   "النـذر" (صـ23:21، 24): هو نذر بالتكريس الوقتي لفترة زمنية محددة، وكلمة "أنفق عليهم ليحلقوا رؤوسهم (ع24)" بمعنى خذهم معك وإذهب إلى الكهنة لإجراء مراسيم التطهير وفرائض النذر، وإدفع عنهم ثمن الذبائح والتقدمات ونفقات حلق شعورهم والتي كانت تُدفع للكاهن.
-         "الأميـر" (صـ31:21): هو "كلوديوس ليسياس" (صـ26:23) وهو قائد عسكري لحامية رومانية بأورشليم.

-         "خُـذه" (صـ36:21): معناها "أقتله".

-         "مدينة غير دَنِية" (صـ39:21): أي مدينة غير مجهولة.

في (صـ21) نَجد صورة للبيت المسيحي فى المحبة والبساطة والروحانية.. فوضح هذه الجوانب؟

1-  (في ع5)   الأسر خرجت لتودع بولس    (محبة وبساطة)
2-  (في ع9)   أربع بنات لفيلبس كُن يتنبأن   (الروحانية)

في اتجاه بولس إلى أورشليم جاءه (بالروح) من تلاميذ مدينة صور (صـ4:21) عكس ما جاءه في نبؤة أغابوس (صـ11:21). وحاشا للروح أن يتناقض كلامه مع بعضه.
·        والآن.. أدرس هذه الأفكار للاستقرار على حل لهذا الموضوع:
1-   أن يكون كلام (الروح) لبولس فى صور يقصد به أن وقت الصعود لأورشليم ليس الآن.. أي لا تصعد الآن.. وبالتالي فلا توجد مشكلة.

2-   أن يكون (الروح) قد كلم تلاميذ صور أن بولس سيُعاني متاعب عندما يصعد لأورشليم. وهم فهموا من ذلك -وفهمهم قاصر- أنه نظراً للمتاعب القادمة من الصعود. فالله إذن لا يريد لبولس ذاك الصعود وتلك المتاعب، وبالتالي نقلوا لبولس هذا المضمون. (ولا ننسى أن هناك كثيرين عندما يسمعون عن المشقات فى الخدمة يعتقدون اعتقاداً شديداً أن الله لا يريد هذه الخدمة. وهذا بلا شك فهم ضعيف).

3-   أن يكون الصعود في مشيئة الله، لكن كان لابد من الوجهة العملية أن تظهر بوضوح نوايا واستعدادات ومشاعر بولس تجاه ضرورة الصعود. فوضع الله أمامه الاتجاهين: (أن لا يصعد) و(أن يصعد) لاختبار مدى الإصرار والثبات على التوجه إلى أورشليم مثلما نجد ذلك فى (تث15:30،19).  
عمـومـاً :
أفحص هذه الأفكار.. وفى النهاية لا تكتب إلا الرأي الذي أنت مُقتنع به.. حتى ولو كان مُخالفاً للآراء المذكورة فسيكون ما تكتبه ليس خطأ..
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما المشكلة التي وجد بولس أن كنيسة أورشليم تواجهها من جهة خدمته؟
الشائعات والافتراءات التي قيلت عن بولس من جهة خدمته بين الأمم والتي أشاعوا عنها أن بولس يُنادى بالارتداد عن شريعة موسى ويُطالب بعد الختان (ع21)

لقد قبل بولس اقتراح كنيسة أورشليم.. هل أخطأ بولس في قبوله لهذا الاقتراح؟ أم كانت لديه استعدادات لحل مشاكل كنيسة أورشليم حتى لو تعرض هو للخطر؟ أم كانت هناك مبادئ لديه تتفق مع ما فعله مثلما قال في (1كو20:9-23 & 32:10،33)؟ ولاحظ أنه فى الإصحاحات التالية تبين أن صعوده لأورشليم ترتب عليه القبض عليه ومحاكمته المبدئية أمام الوالي الروماني فى أورشليم واضطراره ـ أمام ضغوط اليهود ـ أن يطلب أن تتم محاكمته أمام أوغسطس قيصر روما. فقبل أن تُجيب على السؤال وتكتب رأيك فى صعود بولس إقرأ (أع11:23)
  
والآن.. .. أُكتب ما فهمته وما أنت تعتقد به
من (أع11:23) يتضح أن الرب كان يريد من بولس فعلاً أن يذهب إلى أورشليم ويشهد عن الرب (صـ22).. وليكون ذلك هو من أواخر الأصوات التي تُعلن الحق فى تلك الساحة.

ما هو السبب الرئيسي للقبض على بولس؟ وما هي التهمة المزورة التي نسبوها له؟
سبب القبض عليه: هو الظن بأن بولس قد أخذ يونانيين (أمم) ومنهم تروفيمس الأفسسى وأدخله إلى الهيكل، وبذلك يكون قد نجس الهيكل (ع29)
والتهمة المزورة هي: أن بولس يُعلم فى كل مكان ضد الشعب والناموس والهيكل (ع28)

يوجد تشابه فى ظروف القبض على بولس والقبض على الرب يسوع فبينه؟
 1-  هجوم كثيرين عليه بوحشية وشراسة
 2-  إلصاق تُهم زور له.

ما هو تدبير الله لحماية بولس فى أورشليم؟
وصول خبر إلى أمير الكتيبة (القائد العسكري لأورشليم) بحدوث اضطراب وتدخله وأمره أن يُقيد بولس بسلسلتين (ع31-33)
أُذكر الترتيبات التي هيأت لبولس أن يشهد لليهود أمام الأمير؟ وكيف ترى فى شهادة بولس لغة المحبة والوضوح؟
الترتيبات التي هيأت الشهادة لبولس: عدم معرفة الأمير سبب  الإضراب الذي حدث.
لغة المحبة:عندما خاطب بولس الشعب قائلاً أيها الرجال الاخوة.
الوضوح: عندما شهد لهم عن اختباره.

كيف أبرأ بولس نفسه أثناء الشهادة من تهمة (العداء لليهودية)؟
 ـ بأنه كان تلميذ لـ"غمالائيل"
 ـ وأنه كان غيور على الناموس 
 ـ وأنه كان يضطهد المسيحيين.

نرى من شهادة بولس أن اختباره فى المسيح واضح، كما ان مجال خدمته أيضاً واضح. فإذا وضعنا رؤيته للمسيح فى ميزان الامتحان لنكتشف مدى صحة هذه الرؤية.. فما الذي يثبت صدق كلامه عن الرؤية؟
 1-  (ع11) الذين كانوا مع بولس وسمعوه يتكلم مع يسوع ثم اقتادوه ليدخل دمشق بعد أن كان ذاهباً بكل قواه ليضطهد المسيحيين هناك.
 2-  (ع12،14) إعلان حنانيا عن اختيار الله لبولس ليكون شاهداً له.

في (أع26:9-30) يبدو أن بولس ذهب إلى قيصرية وطرسوس هروباً أو خوفاً. فعلى ضوء (أع22) ما رأيك فى هذا الذهاب؟
لم يكن هروباً أو خوفاً كنوع من الجبن بل كان طاعة للرب أثناء الخدمة.. فإن الرب يسوع قد ظهر له وأمره بأن لا يواصل الشهادة لأنهم لا يقبلون (صـ17:22،18)

ما هو القول الذي هاج اليهود بسببه ضد بولس؟ ولماذا أثارهم؟ ولماذا أصر بولس على ذِكره؟
القول: كلمة "فقال لي.. .. سأُرسلك إلى الأمم بعيداً" (ع21). سبب إثارتهم: هو الغيرة.
سبب الإصرار: لكي يُبرر لهم إن ذهابه إلى الأمم لم يكن انشقاقاً عن اليهود واليهودية بل أنه تدبير إلهي سمع عنه من المسيح نفسه. 
فيما بعد كما تقول كتب التاريخ أن بولس مات شهيداً بقع رقبته بالسيف. ولكن فى (أع22) كيف حفظت عناية الرب جسد بولس؟ 
طالب اليهود بقتله، وأمر الأمير بجلده.. وهنا أظهر بولس حقيقية أن معه الجنسية الرومانية التي تأمر بعدم عقاب أحد الرومانيين إلا بعد محاكمته وإعطاءه الفرصة للدفاع عن نفسه.

التطبيقات العملية

بناء عن صـ12:21ـ:

"عــدم الانــزعــاج"   
يقول الكتاب عن الصديق أنه: "لا يخشى من خبر سوء. قلبه ثابت مُتكلاً على الرب" (مز7:112)، وهذا يعنى أن من طبيعة الإيمان أنه يُسلح أنفسنا بقوة داخلية تحفظنا من التقلقل أو التململ عندما نسمع خبر صعب، لأن الطريقة التي نتلقى بها الخبر قد تدفعنا لتفكير خاطئ وتصرف خاطئ أيضاً، أو على الأقل غير دقيق وغير مدروس جيداً كما حدث فى (صـ12:21) "فلما سمعنا طلبنا إليه أن لا يصعد" وهذا يدل على تسرع العاطفة الطبيعية.. بينما الأمر كان له معنى أخر وحسابات أخرى لدى بولس.
لذلك لابد ان نُعطى فرصة للرب أن يُفهمنا وأن يقودنا وأن يحفظنا حتى لا نضطرب، وفى اضطرابنا نَحيد عن الأهداف العظمى.

بناء عن صـ25:22ـ:

"استخدام الامتـيـاز فى وقتـه"
لقد كان بولس يحمل الجنسية الرومانية (وهذه فى وقتها كانت تعتبر نقطة افتخار وامتياز)، لكن من الواضح أن بولس لم يُبدى من قبل أي ميل للإعلان عن هذا الامتياز.. لكن عندما جاء الوقت الحرج أبرز هذه الناحية ليتفادى بقدر الإمكان عملية تعذيبه.. وبغض النظر عن هذا الامتياز الأرضي الذي استخدمه بولس..
علينا أن لا نُعلن عن كل شئ كلمنا عنه الرب أو امتياز منحه لنا أو أشياء نحن مقتنعين أنها ستتم إلا فقط فى الوقت المناسب، حتى لا نُعطى الفرصة لإبليس أن يُجربنا بتحوير كلامنا سواء بالزيادة أو الإنقاص منه، أو يجعل الناس ينظرون إلينا نظرة إعجاب.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة