كيفية دراسة الكتاب المقدس موضوعات روحية


كيفية دراسة الكتاب المقدس موضوعات روحية



كيفية _دراسة_ الكتاب_ المقدس _موضوعات_ روحية

كيفية دراسة الكتاب المقدس موضوعات روحية





دراسة الكتاب المقدس
      مقدمة: (ما بداخل الكتاب)
   إن الكتاب يحتوي على كلمات ذات معاني حيوية (أي مرتبطة بالحياة الواقعية) صادرة من فم الله إلى الجنس البشري الذي ننتمي إليه، وفيه خطط الله وطرق معاملاته وظهور صفاته التي هي نور عظيم لنا. وبه أيضاً سير الأفاضل الذين كانت لهم علاقة حية وواضحة مع الله ومن خلالهم نلمس جود الله للإنسان وحبه البالغ لخليقته. كما يوجد به تصنيف للبشر يعرفني أين أنا الآن من الله.
·   الهدف الرئيسي من دراسة الكتاب المقدس:
1ـ استمداد النور الإلهي الذي يكشف لنا طبيعة الله وكيف نتعامل معه، ومع الحياة وإرادته من نحونا وبالتالي صورة الحياة التي يجب أن نحياها، أي أن للكتاب أثر في تكوين شخصياتنا.
2ـ إدراك الحياة السليمة مع الله .. اكتشاف احتياجات أو أخطاء لم تكن النفس تعرفها أو تعبر عنها أو تظن أن الله له نظرة خاصة تجاهها.
·   ممن نستنتج أهمية دراسة الكتاب المقدس؟
1ـ من رؤية المسيح وإعلانه قائلاً " تَضِلُّونَ، إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ" (مرقس12: 24، 27)
والضلال هنا ليس فقط السقوط في خطايا شنيعة بل تكفي فكرة واحدة مُحبكة ومنمقة من العدو.
2ـ "...كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَحْدَاثُ، لأَنَّكُمْ أَقْوِيَاءُ، وَكَلِمَةُ اللهِ ثَابِتَةٌ فِيكُمْ، وَقَدْ غَلَبْتُمُ الشِّرِّيرَ." (1يوحنا2: 14)
كل مملكة لها ما يثبت ملكها على العرش، إن ملكوت الله ويسوع كملك الحياة امتلكنا ..لكن كيف يثبت امتلاكه لنا؟ ..من خلال كلمته التي تثبت فينا إذ نحيا بها.
·   مبادئ أساسية في دراسة الكتاب المقدس:
1ـ يلزمنا دراسة كل الكتاب باعتباره هدية الله للبشرية لتجد فيه الشبع والنجاح "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ" (يشوع1: 8)
2ـ احتياجنا للصلاة من أجل الدراسة حتى نفهم ونستنير أثناء الدراسة.
"اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ" (مزمور119: 18)
"طَرِيقَ وَصَايَاكَ فَهِّمْنِي، فَأُنَاجِيَ بِعَجَائِبِكَ" (مزمور 119: 27)
وذلك يتم بفاعلية عمل الروح القدس إذ يقود أذهاننا لنفهم ونقّدر ما فهمناه.
"لاَ أَزَالُ شَاكِرًا لأَجْلِكُمْ، ذَاكِرًا إِيَّاكُمْ فِي صَلَوَاتِي، كَيْ يُعْطِيَكُمْ إِلهُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، أَبُو الْمَجْدِ، رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالإِعْلاَنِ فِي مَعْرِفَتِهِ" (أفسس1: 16، 17)
3ـ أن نقرأ الكتاب بخشوع وهيبة وخضوع واتضاع أي لا لمجرد التسلية وتضييع الوقت.
"...َمِنْ كَلاَمِكَ جَزِعَ قَلْبِي" (مزمور119: 161)
"...إِلَى هذَا أَنْظُرُ: إِلَى الْمِسْكِينِ وَالْمُنْسَحِقِ الرُّوحِ وَالْمُرْتَعِدِ مِنْ كَلاَمِي" (إشعياء66: 2)
4ـ تطبيق ما ندرسه في حياتنا العملية.
" لَيْتَ طُرُقِي تُثَبَّتُ فِي حِفْظِ فَرَائِضِكَ." (مزمور119: 5)
5ـ الشهادة بما في الكتاب للآخرين وأمام بعضنا.
" وَأَتَكَلَّمُ بِشَهَادَاتِكَ قُدَّامَ مُلُوكٍ وَلاَ أَخْزَى،" (مزمور119: 46)

عوامل نجاح الدراسة
أولاً: في تقبلها والتعامل معها
ثانياً: حالتنا أثناء الدراسة
ـ أن نُبعد عن أذهاننا اعتبار أن الدراسة كفرض أو إجبار بل أن نأخذها بشوق وحرارة وغيرة لنعوض جهلنا بالمعرفة والفهم، وضعفنا بالقوة المستمدة من سلطان الكلمة.
ـ الدراسة بتأمل (أو تروي) مع الانتظام (المواظبة) ويُفضَّل تخصيص وقت معين للدراسة.
ـ الدراسة بذهن متحرر أو خال من التقلبات.
ـ تدوين الملاحظات الهامة التي تعبر عن استخلاص أهداف ونتائج يساعدنا ذلك في تقرير كل أمورنا.
ـ عدم محاولة فرض معان براقة أو تعبيرات جذابة بعيدة عن معاني الكتاب الأصلية.

كيفية قراءة كلمة الله
إن كلمات الكتاب المقدس التي نقرؤها صاحبها ومؤلفها أو معلنها حي وموجود، فلنقرأ الكتاب ليس كصفحات مرقومة بحروف وكلمات بل كما لو كنا نتحدث مع متكلم يعرض علينا فكره أو رغبته بصوت مسموع.. ففي هذه الحالة سنجد أنفسنا مدفوعين لأن نستوضحه المعاني والمفاهيم جزءاً جزءاً ومعنى معنى. ونظراً لوجوده المبارك فإنه سيقدم المعونة والمؤازرة وبالتالي ستكون القراءة حية ومفعولها واضح، ولن نبلغ من الرب كل ما نحن في حاجة إليه (عرفنا ذلك أو لم نعرفه) إلا إذا وقفنا أمامه كأحياء نطلب حياة أفضل.

·   كيف نتعامل مع كلمة الله:
1ـ إقبلها كطعام وغذاء.. وبعد أن تهضمها أي تتحول في داخلك بالإيمان إلى جزء من كيانك تعامل معها (كلمة الله) كسلاح في يديك
2ـ اقبلها كنور يفتح عيون ذهنك وبصيرتك الداخلية، ولكن اسلك بها كقانون تلتزم باحترامه والخضوع له.
3ـ اقبلها كبذار حياة تفسح لها مجال في حياتك، لكن تعامل معها كصاحبة المكان كله (ما لك وليس ضيف أو مسأجر)


فهم الكتاب
القراءة بدون فهم أمر مسبب للضيق والملل وإهمال الدراسة.
 والفهم له قواعده، ومن قواعد فهم الكتاب ما يلي:
أ) أن هناك معاني حرفية وأخرى روحية مثل (انقضوا هذا الهيكل) وقوله في العشاء الرباني(هذا هو جسدي)
ب) أن هناك معاملات من الله خاصة لظروف عصور معينة أو حالات صعبة مثل: ضربات ايليا في العهد القديم ، وموافقة الله لـ بلعام بالذهاب مع الرسل في الإلحاح الثاني.
ج) إننا نحتاج لمعرفة عادات وتقاليد الشعوب الذين كتبت لهم الأسفار
د) إننا نحتاج لتفسير الكتاب بالكتاب، ومقارنين الروحيات بالروحيات.


طرق دراسة الكتاب
دراسة أسفار
دراسة إصحاحات
دراسة موضوعات
دراسة حياة الشخصيات
X     أولاً: دراسة الأسفار
1ـ نقرأ السفر بتأني وانتظام مرتين بينهما يوم أو يومين يمكن قضاءهما في الصلاة مثلاً.
في المرة الأولى نضع خطوطاً حول ما يلفت نظرنا أو نشعر أننا في حالة شبيهة، وفي المرة الثانية نركز على جوانب أخرى مع حفظ الآيات الجوهرية التي وضعنا تحتها خطوطاً في المرة الأولى وأن نكتب هذه الآيات في كراسة.
2ـ نحدد الموضوع الرئيسي للسفر أو الموضوعات الرئيسية فيه.
3ـ نحدد أهم الشخصيات التي مرت في السفر ومميزاتهم الشخصية وما قابلوه سواء كان تشجيع أو إنذار من الله أو تأييد أو اضطهاد من البشر ونقارن تصرفاتهم بعصرهم ونقارن عصرهم بعصرنا.
4ـ استخلاص المبادئ الروحية الهامة في السفر والوصايا الواجب إطاعتها وكذلك الدروس والتعاليم التي جاءت بالسفر.
ولنضع في أذهاننا كشف ما جاء عن:
ـ الآب والابن والروح القدس
ـ ارتباط الأحداث والأشخاص بالكنيسة.
5ـ يمكن قراءة مقدمات عن الأسفار في القاموس أو الترجمة اليسوعية أو الكتب الأخرى.

X     ثانياً: دراسة إصحاح
1) فهم ارتباطه بباقي السفر.
2) فهم أو استنتاج الغرض الرئيسي أو هدف هذا الجزء.
3) تحديد الدروس العملية الهامة.
4) تحديد الشخصيات الموجودة بكل إصحاح.
5) تحديد الوعود أو الوصايا أو الإنذارات.
6) تحديد ما أصلي لأجله وأطالب الرب به من خلال ما قرأت.
7) تلخيص الموقف الأساسي في الإصحاح.

X     ثالثاً: دراسة موضوعات
1ـ يتم ذلك بعد دراسة الأسفار أو قراءتها مرتين مثلاً.
2ـ ومن الذي خططته عن الجوانب الهامة يمكنني أن أجمع شمل موضوعات محددة ليس من تشابه كلمات بل ووقائع أيضاً.
3ـ من الموضوعات الهامة:
النعمة ـ الإرادة ـ القداسة ـ الشهادة ـ التبرير ـ التجديد ـ السلام ـ المجئ الثاني ـ الكنيسة ـ قوة الله للحياة ـ الصلاة ـ المحبة الكاملة ـ الروح القدس ـ الأقانيم الثلاثة ـ الدعوة ـ التأديبات الإلهية ـ مواعيد الله ـ القيادة الإلهية (الإرشاد) ـ الخدمة ـ العبادة ـ السلوك ـ الشفاء.
ويمكن الاستعانة بالفهرس

X     رابعاً: حياة الشخصيات
وفي هذه الدراسة نقرأ عن الشخصية في كل المواضع التي جاء ذكره فيها ثم نحدد:
1ـ ظروف نشأته والعوامل المؤثرة في شبابه.
2ـ دعوة الله له.
3ـ مواعيد الله له أو تأديباته له.
4ـ أخطائه أو أعماله البارزة.
5ـ المعطلات التي قابلته وكيف واجهها.
6ـ الصفات البارزة فيه وعمل الرب معه.
7ـ مدى تحقيقه لمطالب دعوته.
8ـ دراسة ما إذا كان يرمز للمسيح من جانب أو عدة جوانب.
9ـ الدروس والتعاليم المستفادة من حياته.
من الشخصيات التي يجب دراستها دراسة متكاملة:
إبراهيم ـ اسحق ـ يعقوب ـ يوسف ـ موسى ـ يشوع ـ صموئيل ـ شاول ـ داود ـ سليمان ـ استير ـ نحميا ـ عزرا ـ أيوب ـ ارميا ـ دانيال ........
من الشخصيات التي تُدرس لمواقف معينة:
آدم وحواء ـ العازار الكاهن ـ دبورة ـ شمشون ـ بوعز وراعوث ـ حزقيا الملك.

العهد القديم
ينقسم إلى أربعة أجزاء رئيسية:
1) أسفار الشريعة وهي من التكوين حتى التثنية
2) الأسفار التاريخية وهى من يشوع حتى استير
3) الأسفار الشعرية وهي من أيوب حتى نشيد الانشاد
4) الأسفار النبوية وهي من إشعياء حتى ملاخي

العهد الجديد
ينقسم إلى أربعة أقسام رئيسية أيضاً وهي:
1ـ الأناجيل الأربعة
2ـ سفر أعمال الرسل
3ـ الرسائل
4ـ رؤيا يوحنا

·   وحي الكتاب المقدس
(كل الكتاب هو موحى به من الله)
معنى الوحي في الكتاب المقدس هو أن الله حرك بواسطة روحه القدوس عبيده الذين اختارهم بطريقة عجيبة لكتابته وألهمهم بكتابة كل ما أراد أن يعلنه للبشر.

·   الوحي إلى الكتبة كان يتضمن:
1) تحريك عزائمهم إلى الكتابة.
2) أن الله ساعدهم بإلهام خاص في معرفة ما لم يعرفوه من قبل.
3) إنه أرشدهم إلى استحضار الألفاظ المتفقة والتي تدل على الحقيقة تماماً.
4) أنه عصمهم من الخطأ في كل ما كتبوه من حوادث وأمور تاريخية.

حديث الكتاب كله
الكتاب في هدفه ليس تقديم سرداً علمياً أو تاريخياً أو تقديم ثقافة ذات طابع معين . ولكنه يحدثنا أساساً عن "الله من جهة فكره وقصده تجاه الإنسان" وما يتخلل ذلك من إظهار قوته وتقديم معونته للنفس البشرية التي خُلقت لتكون صورة لله في الأرض.
ويجب أن تكون رغبة الاستنارة بالفكر الإلهي  والارتباط بالقصد الإلهي هما نية من يتناول الكتاب المقدس بعهديه.

·   العهد القديم
ليس العهد القديم كشئ قديم يمكن الاستغناء عنه لوجود جديد بدلاً منه ليس هذا هو المقصود بكلمة العهد القديم بل هو بالأدق وكما يقول الكتاب "العهد الأول" أو "الميثاق الأول" الذي تعامل الله من خلاله وبنظامه مع رجال ونساء وشعب وشعوب.

·   أهمية فهم العهد القديم
1ـ إن في رموز ومعاملات العهد القديم قد تشكل العهد الجديد في مضمونه وهدفه سواء بالنسبة للمسيح وعمله أو فينا نحن الذين تميزنا بمنحنا بركة الوجود في العهد الجديد، وقد قال أحد الآباء (إن العهد الجديد مخفي في القديم والقديم موَّضح في الجديد)
2ـ أن في سرد معاملات الله في القديم سواء مع رجاله أو شعبه الخاص أو حتى الشعوب الأخرى قدمت لنا دروساً مفيدة وعِبّر ناطقة تمثل جزء كبير جداً من صمام الأمان وجرس الإنذار الذي يؤمَّن مسيرتنا المسيحية ، فقد أكمل البعض من رجال الله طريقهم فمتَّعهم الله ببركات ومواعيد مشجعة ، وقد أخفق البعض وتأدبوا وفي هذا تحذير لنا . فنحن في العهد القديم أمام حصيلة هائلة من التجارب ونتائج التجارب بمثابة أمثلة محلولة تساعدنا على اجتياز طريقنا المسيحي.
" فَهذِهِ الأُمُورُ جَمِيعُهَا أَصَابَتْهُمْ مِثَالاً، وَكُتِبَتْ لإِنْذَارِنَا نَحْنُ الَّذِينَ انْتَهَتْ إِلَيْنَا أَوَاخِرُ الدُّهُورِ." (1كورنثوس 10: 11)
ومن هنا يتبين أن الحياة المسيحية التي نحياها غالية جداً وخطيرة حتى أن الله سبق وأعطى لنا تجارب آخرين عديدين في التعامل مع الرب الذي أساساً هو نفسه واحد لم يتغير رغم تغير العهود من قديم إلى جديد.
ومع ذلك فلابد من طلب المعونة والحكمة من الله الروح القدس حتى يمكننا الاستفادة من أسفار العهد القديم حيث أننا في دراسة وتأمل هذه الأسفار قد يأخذنا الخيال العقلي إلى تطبيقات ارتجالية أو حرفية نوعاً ما تكون غير متوازنة مع روح العهد الجديد.

·   الفكر والقصد الأساسي من العهد القديم
يحتوى الفكر الأساسي للعهد القديم علي عدة نواحي منها:
1ـ توضيح أصل و كيفية كل شيء في الوجود طبيعياً وروحياً سواء من جهة المخلوقات أو العلاقات أو التعاملات.
(أصل الخليقة ـ أصل النظام الكوني ـ أصل السقوط ـ أصل القبول....)
2ـ إبراز الافتداء (الفداء بذبيحة) كعملية أساسية لها فاعليتها أمام الرب لقبول الإنسان واستمرار التعامل معه بعد سقوطه.. وتقديم "المسيا" كالرجاء الوحيد لانتشال البشرية من السقوط ، وذلك في صورة رموز نبوية ونبوات واضحة.
3ـ إعلان القصد الإلهي من الإنسان والبشرية والطبيعة وطلب الارتباط بهذا القصد، وهذا القصد هو "تمجيد الله" بشتى الطرق وفي جميع الأحوال بدون استثناء وأمام كل المواقف مهما كانت تناقض بعضها ظاهرياً.

·   الإنسان يمجد الله:
قصد به أن الإنسان يمكن أن يمجد الله متى عرفه معرفة اختبارية كأنها الرؤية، وصار يحيا معه ويطيعه ويشكره ويسبح اسمه ويعلنه للآخرين.
"كَبَهَائِمَ تَنْزِلُ إِلَى وَطَاءٍ، رُوحُ الرَّبِّ أَرَاحَهُمْ». هكَذَا قُدْتَ شَعْبَكَ لِتَصْنَعَ لِنَفْسِكَ اسْمَ مَجْدٍ." (إشعياء63: 14)
"وَهَا أَنَا أُشَدِّدُ قُلُوبَ الْمِصْرِيِّينَ حَتَّى يَدْخُلُوا وَرَاءَهُمْ، فَأَتَمَجَّدُ بِفِرْعَوْنَ وَكُلِّ جَيْشِهِ، بِمَرْكَبَاتِهِ وَفُرْسَانِهِ." (خروج14: 17)
"الرَّبُّ قُوَّتِي وَنَشِيدِي، وَقَدْ صَارَ خَلاَصِي. هذَا إِلهِي فَأُمَجِّدُهُ، إِلهُ أَبِي فَأُرَفِّعُهُ." (خروج15: 2)
"حَدِّثُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِمَجْدِهِ، بَيْنَ جَمِيعِ الشُّعُوبِ بِعَجَائِبِهِ. " (مزمور96: 3)
"...مَجْدُهُ مِلْءُ كُلِّ الأَرْضِ" (إشعياء6: 3)

·   الكون يمجد الله:
المقصود بذلك أن النظام الكوني في تماسكه واستمراره أعجوبة إلهية تمجد الله من خلال خضوعها لنظامه وضبطه.
"اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ" (مزمور19: 1)
"...وَفِي هَيْكَلِهِ الْكُلُّ قَائِلٌ: «مَجْدٌ»" (مزمور29: 9).
الحيوان يمجد الله:
"يُمَجِّدُنِي حَيَوَانُ الصَّحْرَاءِ، الذِّئَابُ وَبَنَاتُ النَّعَامِ..." (إشعياء 43 : 20)
·   لدراسة أي سفر
يلزم للبنيان وضبط الفهم حتى لا يتشتت الذهن أمرين:
الأول: "مفتاح السفر"   
وهذا يأتي من خلال بحث الفكر الرئيسي الذي يتخلل السفر. وقد يكون بالسفر أفكار رئيسية لكنها لابد وأن تلتئم معاً في فكر شامل دقيق يعطي لنا مفتاح لفهم السفر.
الثاني: "طبيعة السفر"
وهذا يأتي من رؤية الجوانب التي يتعرض لها السفر وأسلوب السفر.
·   لغة العهد القديم
كُتب الجزء الأكبر من العهد القديم باللغة العبرية وهي فرع من فروع اللغات المعروفة بالسامية وكانت تشمل: العبرانية ـ الأشورية القديمة ـ الفينيقية ـ السريانية ـ الأثيوبية ـ العربية. وبعض الأجزاء مثل عزرا ودانيال وإرميا كُتبت بلهجة تعرف بالآرامية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة